2024/04/23ـ افتتح معالي وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة السيد عبد السلام ولد محمد صالح، صباح اليوم منتدى ريادة الأعمال النسائية المنظم من طرف وكالة ترقية الاستثمارات الموريتانية.
وخلال كلمة له بالمناسبة قال معالي وزير الاقتصاد أن بلادنا واستكمالا لجو الاستقرار السياسي والأمني الذي تنعم به، شرعت في عدة إصلاحات رامية إلى تحسين بيئة الأعمال، وكذلك القدرة التنافسية لاقتصادها وسجلت تحسنا ملحوظا على الصعيد الاقتصادي، وتسعي إلى تنويع الاقتصاد ودعم الاستثمار المحلي والأجنبي لصالح النمو والوظائف واحتلال موريتانيا مكانة مهمة ضمن مجموعة الأمم الرائدة.
وأوضح الوزير أن القطاع الخاص هو محرك التنمية ويعد رافعة أساسية لتسريع التنويع الاقتصادي، وتعتبر ريادة الأعمال وسيلة قوية لخلق فرص العمل وتعزيز النمو الاقتصادي والمساهمة في تحسين الرفاه الاجتماعي. وفي هذا الصدد، لا بد من تعزيز ثقافة ريادة الأعمال والجمع بين المبادرات (العامة والخاصة) فيما يتعلق بتعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتقديم المشورة والتشجيع على إنشاء الشركات.
كما بين الوزير أنه على الرغم من أن النساء يمثلن أكثر من 50٪ من السكان، إلا أنهن لا يمتلكن إلا 20٪ من الشركات التي يتم إنشاؤها سنويا مما يشكل خللا تنبغي معالجته.
وعبر معالي الوزير عن شكره وامتنانه لشركائنا وبالأخص مطور مشروع الهيدروجين الأخضر في موريتانيا أمان CWP ، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على التعاون بغية إقامة شراكة لصالح ريادة الأعمال النسائية.
مديرة وكالة ترقية الاستثمارات في موريتانيا السيدة آيساتا لام كشفت في كلمتها بالمناسبة أن الوكالة ستقوم بتكوين النساء في هذا المجال لخلق مناخ ملائم يسمح بوجود نساء قادرات على ريادة الأعمال وأشادت بدور الشركاء في هذا المجال .
أما نائب رئيس تطوير المشاريع لشركة ” CWP global “السيدة مارجريت موتشلير لو، فقد أكدت أن لهذا المنتدى أهمية كبيرة ستثمر مخرجات يجب إدراجها في رؤية شاملة لصالح تسريع ترقية الاستثمارات النسائية ومن ناحية أخرى تخلص إلى إنشاء شراكة هيكلية مع القطاع الخاص في موريتانيا.
ومن جهة أخرى أوضح الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي السيد منصور انجاي، أن لهذا المنتدى له أهمية استراتيجية وتقنية مزدوجة. من جهة، لأنه جزء من الرؤية الإستراتيجية لصالح ضرورة تعبئة كافة الشراكات لتسريع الاستثمارات لصالح المرأة.ويؤكد هذا المنتدى قناعتنا ببناء شراكة هيكلية مع القطاع الخاص الموريتاني. ولتحقيق هذه الغاية، من المهم أن تغير النماذج لإطلاق إمكانات المرأة في مجال ريادة الأعمال بشكل كامل من أجل دعم طموح السلطات العليا لتسريع التحول الهيكلي للاقتصاد.