وزير الشؤون الاقتصادية يطلق البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ إلى الخدمات الأساسية بولاية البراكنة

""


في خطوة  تهدف الى تعزيز التنمية المستدامة وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، أعلن معالي وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية  الدكتور عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا، اليوم من مدينة ألاك، عن الإطلاق الرسمي لـ "البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ إلى الخدمات الأساسية للتنمية المحلية" على مستوى ولاية البراكنة. 

اعلان معالي الوزير  عن اطلاق البرنامج جاء وسط حضور كبير من السلطات الادارية والممحلية واطر ووجها الولاية في مقر الجهة بآلاك، عقب اطلاق  فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للبرنامج من النعمة  في ولاية الحوض الشرقي.

وفي كلمته بالمناسية أوضح معالي الوزير  أن  هذا البرنامج الطموح، الذي يشمل 11 ولاية على مستوى البلاد، كتجسيد عملي لالتزامات فخامة رئيس الجمهورية، ، الرامية إلى تحقيق تنمية إقليمية متوازنة وشاملة.

ويهدف البرنامج، الذي وضع بناء على تشاور واسع مع السكان المحليين، إلى تسريع وتيرة التنمية في كافة البلديات، وضمان الإنصاف في الوصول إلى الخدمات الحيوية كالتعليم والصحة والمياه والكهرباء وفك العزلة، وتقليص الفوارق التنموية بين مختلف المناطق.

 كما يسعى البرنامج إلى تثبيت السكان في مناطقهم الأصلية عبر توفير فرص اقتصادية لائقة، وتحفيز الاقتصادات المحلية من خلال استثمار الموارد الطبيعية والبشرية لكل منطقة على حدة.
و، شدد معالي الوزير على أن "هذا البرنامج يمثل مرحلة أساسية في تجسيد التزامات فخامة رئيس الجمهورية لأجل تحقيق تنمية منصفة ومتوازنة وشاملة على امتداد التراب الوطني، تهدف إلى تحقيق نمو اقتصادي ذي تأثير قوي وسريع على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين".

وعلى مستوى ولاية البراكنة وحدها ـ قال معالي الوزير ـ   أن البرنامج يمثل استثمارا إجماليا بقيمة 29 مليار أوقية قديمة، ويشمل تنفيذ 627 تدخلا تنمويا في جميع مقاطعات الولاية. 

وتشمل النتائج المنتظرة بناء 734 حجرة دراسية جديدة وترميم 90 أخرى، وبناء مستشفى مقاطعي و5 مراكز صحية وتجهيزها بالمعدات اللازمة، وحفر 128 بئرا ارتوازيا، وتمديد الشبكة الكهربائية لتشمل 49 قرية، بالإضافة إلى تمويل 100 مقاولة صغيرة ومتوسطة وتكوين مئات الشباب لتعزيز فرصهم في سوق العمل.

ويتميز البرنامج، الذي سيمتد تنفيذه على مدى 30 شهرا، باعتماد مقاربة تشاركية لا مركزية، تضمن إشراك السلطات المحلية والمنتخبين والمواطنين والمجتمع المدني في كافة مراحل تحديد الأولويات ومتابعة التنفيذ، مما يعكس الإرادة السياسية الراسخة للحكومة في بناء أسس متينة لتنمية متكاملة ومستدامة تلبي تطلعات المواطنين.

وبعد انتهاء مراسيم الافتتاح نظم معالي الوزير  بحضور الوفد المرافق له جلسات شرح للبرنامج على مستوى منتخبي واطر كل مقاطعة من مقاطعات لبراكنة ( ألاك، مكطع لحجار، مال، بابابي، بوغي، أمباني).

 

''''''''''